حذرت الأمم المتحدة من "خطورة الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق السورية".
وخلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية فرحان حق، أكد الأخير أن "الأمم المتحدة تحث جميع الجهات المعنية في سوريا على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق، إلى جميع المحتاجين في أنحاء البلاد".
كما حذرت من "الأوضاع الإنسانية الخطيرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق"، مشيرة إلى أن "تحديات الوصول الإنساني إلى المدنيين في الغوطة تظل رهيبة".
ولفتت المنظمة إلى أن "آخر قافلة إنسانية مشتركة وصلت المنطقة كانت في الثاني من تموز الماضي".
وشدد حق على أن "الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية تظل رهيبة، مع وجود أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، ونقص في الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة".
وأشار الى أنه "تم الوصول في آخر مرة إلى الغوطة الشرقية مع قافلة مشتركة بين الوكالات الأممية في الثاني من تموز، وتشير التقارير إلى ارتفاع الاحتياجات، ويظل ذلك يشكل تحديا".
وأكد أن "الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري قاما في وقت سابق اليوم، بإيصال المواد الغذائية ومستلزمات النظافة في مجال المياه والصرف الصحي، إلى 35 ألف امرأة وطفل ورجل في حاجة إلى المساعدة في عربين وزملكا بالغوطة الشرقية".