ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية أنه "ما بين الغداء والعشاء لم يتضح ما إذا كان خبر الحكومة سيقدم الى اللبنانيين وأزماتهم التي تنتظر أن يكتمل عقد الدولة ومؤسساتها لتقول حي على خير العمل".
واشارت القناة الى أن "لا شيء ملموساً حتى الساعة، تؤكد مصادر مطلعة على الحراك الجديد لمشاورات التأليف، وتوضح للـ NBN ان جولة اللقاءات الأخيرة لا تعدو كونها حجراً رُمي في المياه الراكدة، بانتظار الترجمة العملانية"، مستبعدة "خرقاً حقيقياً يجعل الحكومة على مرمى حجر فالأمور تحتاج الى وقت لأكتمال التشاور ودورة الاتصالات حول مقترحات متطورة قدمها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري".
ونوهت الى أنه "على ضوء النتائج سيحمل الحريري ملفاً جديداً الى قصر بعبدا يناقشه مع رئيس الجمهورية مطلع الأسبوع المقبل أو منتصفه على أبعد تقدير"، وعلمت ان "الحريري يقارب الأزمة القواتية لكن لم يقرب بعد من العقدة الاشتراكية، وان الطرح القديم الجديد حول إعطاء القوات أربع حقائب لا يزال مطروحاً مع تطوير بالحصة من دون أن تبلغ مستوى السيادية أو نيابة رئاسة مجلس الوزراء لكن السؤال: هل يقبل جعجع بها"؟
وتابع بالقول ان "مصادر القوات اللبنانية أكدت للقناة ان "الكرة اليوم في ملعب التيار الوطني الحر الذي يتوجب عليه إعطاؤنا حقنا والاعتراف به"، وأكدت أنه "لم يُعرض عليها شيء محدد بعد في حركة المشاورات الجديدة فهناك عدة صيغ مطروحة من الرئيس المكلف، وكلها قيد البحث وثمة اتجاه لتركيبة توازنات حكومية شبيهة بالحكومة الحالية مع بعض التعديلات وأستبعدت المصادر ان تحل الأمور بسهولة وبسرعة فهي تحتاج الى اسبوع على الأقل لكي تظهر ملامح حل اذا وجدت".
واعتبرت القناة ان "مونديال الحكومة كرته يتقاذفها اللاعبون ولا نهائيات في الأفق وحدَهُ الانتظار ثم الانتظار سيد الموقف"، لافتةً الى انه "من الحكومة الى الكهرباء، ارتياح واضح في الجنوب رُصد لدى المواطنيين بعد نجاح كتلة التنمية والتحرير في الاستحصال على قرار يقضي بزيادة التغذية بالتيار بمعدل ست ساعات يومياً".