أكّدت مصادر بكركي، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، "رفضَها الجازم والقاطع لردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت"، مشيرةً إلى أنّ "أيّ محاولة لتمرير هذا المشروع تحت جنح الظلام لن يمرّ، فنحن في المرصاد وسنتصدّى له"، مشددّةً على أنّ "الموضوع ليس طائفياً أو مذهبياً، بل إنّه وطني، فهذا الحوض يستقبل البواخر الكبرى، وردمه من أجل استعماله موقفًا للحاويات هو جريمة".
وأوضحت أنّ "هناك حلولًا بديلة للحاويات، فعلى سبيل المثال، بعض الحاويات يرقد في المرفأ أكثر من 12 يومًا، لذلك يجب حلّ هذا الأمر قبل المباشرة بردم حوض حيويّ"، مبيّنةً "أنّها تسعى إلى معالجة الملفّ ضمن أطره الصحيحة ومن دون تسييس الملفّ أوّ تطييفه. كما أنّها ستجمع الأحزاب المسيحيّة ومن ضمنها "حزب الطاشناق" من أجل وضع النقاط على الحروف وعدم التساهل مع هذا الأمر".
وشدّدت مصادر بكركي على "أنّها تنتظر ولادة الحكومة الجديدة لأنّ المسؤولية لا تقع على عاتق وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس، بل إنّ المتابعة ستتمّ مع وزير الأشغال الجديد، ولذلك لن تُقدِم على خطوات سريعة غير مدروسة قبل "وضوح الخيط الأبيض من الخيط الأسود"".