كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن "عدد الجزائريين الذين قدموا طلبات لمركز قدماء المحاربين الجزائريين في الجيش الفرنسي للحصول على الجنسية الفرنسية، بلغ 70 ألف جزائري خلال 18 شهرا".
وأوضح ممثل مركز قدماء المحاربين الجزائريين في الجيش الفرنسي للصحيفة أن "الارتفاع القياسي لعدد الجزائريين الذين قدموا طلباتهم للحصول على الجنسية الفرنسية، حصل في الفترة الممتدة ما بين 2 كانون الثاني 2017 و30 كانون الثاني 2018، وذلك إما من جانب المعنيين مباشرة أو عن طريق أبنائهم وأحفادهم، من خلال تقديم بطاقة محارب في الجيش الفرنسي أو ما يعرف بشهادة الاعتراف بالأمة".
كما لفت الى أن "الجزائريين بعد أن كانوا يطالبون بالحصول على بطاقة محارب وشهادات الاعتراف المسماة شهادة المقاوم القديم التي تسلم من القنصلية بالنسبة إلى الذين قاموا بتسوية وضعيتهم بعد استقلال الجزائر، أصبحوا الآن يطالبون بوثيقة رسمية تسمى شهادة الاعتراف بالأمة، وهو ما أدى إلى الارتفاع القياسي لعدد الجزائريين الذين يطالبون بالجنسية الفرنسية".
وتجدر الاشارة الى أن شهادة الاعتراف بالأمة تمنح لكل من شارك إلى جانب فرنسا، في إحدى الحروب التي كانت فرنسا جانباً فيها وذلك بعد تقديم طلب رسمي من طرف المعني بالأمر وتخول الصلاحية للوزارة المكلفة بقدماء المجندين وضحايا الحرب ، شريطة أن يكون المعني بالأمر يمتلك بطاقة قدماء المحاربين.