أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن "الجيش الإسرائيلي أجرى اختبارا ميدانيا لطريقة قتالية جديدة، تجمع بين المشاة والدبابات والهندسة القتالية في وحدة قتالية واحدة، في إطار إصلاح عسكري كبير يهدف إلى تحديث الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت الصحيفة أنه "تم اختبار هذه الطريقة خلال تمرين يحاكي حربا في الشمال ضد "حزب الله"، أجرى الجيش خلاله أيضا تجارب على تكنولوجيات جديدة، من بينها ليزر مضاد للقذائف ومدفعيات أكثر دقة، وأُطلق على الوحدة المعاد تشكيلها اسم "تساكاح غدعون"، وهو اختصار بالعبرية لـ"الفريق القتالي للواء غيدعون"، على اسم "خطة غيدعون" متعددة السنوات في الجيش الإسرائيلي، وهي خطة لتحديث الجيش بدأ العمل بها في عام 2016".
تم الكشف عن تفاصيل هذا النمط التنظيمي الجديد في وقت سابق من العام، وتم اختباره لأول مرة خلال مناورة في هضبة الجولان، الأسبوع الماضي.
خلال التدريب عمل جنود من لواء غولاني، ودبابات من "الفرقة المدرعة السابعة" وقوات هندسة قتالية من "الكتيبة 603" معا، تحت قيادة موحدة.
وأشارت الصحيفة الى أنه "يهدف التغيير المقترح إلى جعل القوات البرية في الجيش أكثر فعالية وملائمة لأنواع القتال التي قد تواجهها، وبالتحديد المعارك ضد تنظيمات مسلحة، وليس ضد جيوش دول".
وأكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت خلال زيارة للتدريبات أن "هناك تحسن هائل في قدراتنا. إذا لم نستثمر في التكنولوجيا، فستظل ساحة المعركة مملكة من عدم اليقين".