لفت أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون"، مصطفى حمدان، إلى "أنّنا كنّا نتمنّى أن يبقى قصر بعبدا تحت تسمية "بيت الشعب" لا القصر الجمهوري، إن في التسمية أو الشكل"، مركّزًا على أنّ "رئيس الجمهورية ميشال عون هو رئيس كلّ لبنان، لكن نحن والعونيون والأوادم في البلد، نراه قائد ثورة، وقائد الإنقلاب على الزعران في البلد".
وطالب في حديث تلفزيوني، "حزب القوات اللبنانية"، إلى "الإعتراف كم دفعوا في الإنتخابات النيابية"، مشيرًا إلى أنّ "تكبير الأوهام لا يؤدّي إلى تأليف الحكومة. إذا كانت مسألة التأخير في التأليف داخلية، فليتحّمل كلّ فريق مسؤوليته، وليتمّ الذهاب إلى حكومة وطنية؛ لأنّ الوضع في البلد لا يحتمل"، مؤكّدًا أنّ "شخصين يتحمّلان المسؤولية، هما الرئيس عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري، الّذي عليه أن يصارح الناس بما يجري".
وشدّد حمدان على أنّ "اليوم، في البلد هناك جهتان تستفيدان من واقع المذاهب والطوائف، لأنّ مشروعهما طائفي، هما رئيس "القوات" سمير جعجع الّذي أصبح في منتصف الطريق بين السماء والأرض، ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط الّذي تاريخه يتكلّم عنه. هذان الشخصان هما أخطر اثنين على وحدة الوطن اللبناني. هما أصحاب نظرية "الكنتونات" في لبنان"، منوّهًا إلى أنّ "جعجع لا يمكن أن يصبح رئيسًا للجمهورية، وجنبلاط لا يمكنه أن يكون وصيًّا كما كان والده".
وبيّن أنّ "ما يهدّد أمن البلد هو الفساد المستشري. كما أنّ أهمّ وزارة سيادية هي وزارة مكافحة شؤون الفساد الّتي لا يُطالب بها أحد"، موضحًا "أنّنا نعيش مرحلة كذبة ونفاق، والمنقذ هو الرئيس عون".