شهد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس واحدا من حوادث العنف التي تقع في اطار الجريمة المنظمة في ريو دي جانيرو عندما اندلع اطلاق نار بالقرب من الفندق الذي ينزل فيه خلال زيارة رسمية الى البرازيل.
وقال ماتيس الذي يزور ريو دي جانيرو في بداية جولة في أميركا الجنوبية إن إطلاق النار ليلا كان مزعجا، مشيرا الى أنه "في كل مرة نسمع فيها اطلاق نار نتذكر أن حياة شخص ما يمكن ان تنقلب. أحزنني ذلك".
وأشار ماتيس إلى إن الولايات المتحدة أيضا تشهد حوادث إطلاق نار خطيرة، مضيفا: "لدينا بعض المدن في أميركا تواجه هذه المشكلة المؤسفة أيضا. هذا ما يحدث عندما لا نثابر على ما يمكنني أن أسميه أمنا توافقيا يقوم فيه المجتمع بأكمله بمساعدة الشرطة ويكون قادرا على السيطرة على العناصر الخارجين عن القانون".
وتشهد الأحياء العشوائية في ريو حوادث إطلاق نار يومية بين أفراد العصابات المتناحرة أو بين العصابات والشرطة. ويهدد الرصاص الطائش باستمرار سكان هذه الأحياء.