أعلنت شركة الخطوط الجوية المغربية، والجمعية الممثلة للطيارين العاملين بها، في بيان مشترك توصلهما إلى اتفاق ينهي الإضراب الجزئي، الذي دخل فيه الطيارون منذ 18 من الشهر الماضي.
وطالب الطيارون خلال فترة إضرابهم، بتحسين أجورهم، التي لم تتغير منذ عشرة أعوام، وبتعويضهم عن أية مستجدات تحول دون تنفيذ الرحلات الجوية، وتعويضات سنوية، ومطالب اجتماعية أخرى.
وأعرب الجانبان، في بيانهما، عن ارتياحهما لإبرام الاتفاق، وقالا إنه نابع من وعيهما بالرهانات الأساسية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، والدور الأساسي لقطاع السياحة في جهود التنمية.
وأدى الإضراب الجزئي، الذي نفذه الطيارون، إلى إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية دولية وداخلية، وتغيير مواعيد المئات منها.
ومنذ 18 تموز الماضي، دخل طيارون منضوون في الجمعية المغربية لقادة الطائرات غير حكومية، في إضراب جزئي عن العمل؛ بسبب عدم استجابة شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، لمطالبها.
وقدرت الخسائر المالية لشركة الخطوط المغربية، نتيجة الإضراب، بنحو 410 ملايين درهم (42.5 مليون دولار) حتى الأحد الماضي.
ووصل عدد المسافرين الذين تضرروا بشكل مباشر، من تكرار عمليات إلغاء الرحلات الجوية للشركة، إلى 36 ألفا، 53 بالمائة منهم اضطروا إلى إلغاء حجوزاتهم.