زار وفد من "تجمع العلماء المسلمين" برئاسة نائب رئيس الهيئة الإدارية الشيخ زهير الجعيد، سفارة فنزويلا تضامنا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو واستنكارا لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرا.
وعقب اللقاء أكد الجعيد "أننا تشرفنا بزيارة سفارة فنزويلا ولقاء سعادة القائمة بالأعمال في السفارة بداية لاستنكار الجريمة التي حصلت بمحاولة اغتيال الرئيس مادورو، هذه الجريمة النكراء عبرنا لسعادتها باسم تجمع العلماء المسلمين عن أشد وأكبر الاستنكار بهكذا جريمة، وأكدنا أن هذه هي ضريبة كل من يقف بوجه الاستكبار الأميركي، فالطبيعة الإجرامية لأميركا وحكومتها بأن كل من يقول لها لا تحاول إما إلغائه بطريق مباشر عبر الاغتيالات أو إلغائه بطريقة أخرى عبر إثارة الفتن والدسائس في بلاده".
ولفت الى "اننا قدمنا لها التهنئة بذكرى الانتصار على عدوان تموز، هذا العدوان الكبير الذي كان عدوانا أمميا بدعم من بعض الدول العربية، استذكرنا فيها شراكة فنزويلا للمقاومة بالانتصار والمواقف المشرفة التي كان يأخذها الرئيس الراحل تشافيز والذي كان شريكا بحق للمقاومة ووقف إلى جانبها حين عز كثيرا من الإخوة العرب بالوقوف إلى جانب هذه المقاومة، كنا نجد في الرئيس تشافيز خير نصير وخير معين لنا في هذه الحرب التي فرضت على المقاومة وعلى لبنان لإلغاء هذه المقاومة وتدمير لبنان وقد يكون الرئيس تشافيز دفع حياته ثمنا من خلال مؤامرة أودت بحياته كما أودت بحياة الرئيس الفلسطيني أبو عمار سابقا. لذلك نحن دائما نقف إلى جانب الشعوب المظلومة. المستكبرون اليوم كما يحاولون التآمر على إيران كذلك يحاولون التآمر على فنزويلا، فقد أخبرتنا سعادة القائمة بالأعمال أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفنزويلي بسبب العقوبات الأميركية هي نتيجة للمواقف السياسية التي تتخذها الحكومة الفنزويلية، والمعارضة السياسية لهذه الدولة المستكبرة".