أقيم في دير النساك والحبساء الموارنة في وادي قزحيا، قداس احتفالي في كنيسة الدير الأثرية ترأسه رئيس الدير الاب مخايل فنيانوس باللباس الحبري وعصا الملك لويس التاسع بحسب التقليد الديري وعاونه الناسكان الحبيسان الأب انطونيوس رزق ناسك محبسة ماربولا أول النساك والاب يوحنا خوند ناسك محبسة ماربيشاي والآباء دانيال العلم وشليطا بستاني وكميل كيروز وعدد كبير من الرهبان، وخدم القداس الاخوة الدارسين في الرهبانية اللبنانية المارونية في دير سيدة طاميش.
حضر القداس رئيس مصلحة تسجيل السيارات والآليات في الشمال فهد الحزوري، منسق اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي -الإسلامي في الشمال الزميل جوزاف محفوض، الرئيس السابق للمحكمة العسكرية في الشمال العميد المتقاعد ابراهيم غصن، عضو نقابة اطباء الأسنان في طرابلس اليان جبور وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات ثقافية واجتماعية وتربوية.
بعد الانجيل المقدس، شدد الاب فنيانوس على "معاني عيد السيدة العذراء مريم الذي يشارك فيه اللبنانيون على مختلف طوائفهم وأن السيدة العذراء هي عروسة الروح القدس ومجد لبنان اعطي لها"، آملا "أن تحفظ العذراء شعب لبنان وأرضه".
وأوضح أن "الكنيسة تحتفل في كل عام بهذا العيد عيد والدة الإله الفائقة القداسة والدائمة البتولية"، لافتاً الى أن "المؤمنون يؤمنون بأن العذراء مريم انتقلت بنفسها وجسدها الى السماء، فالكتاب المقدس يتحدث عن العذراء مريم وابنها الإلهي وهي شاركته في كل شي من الحبل به حتى الصليب فالقيامة، لم تكن حياة العذراء مريم على الارض سهلة، تألمت منذ البداية، الرسول يحدثنا في انجيله أن مريم زارت اليصابات نسيبتها".
وأكد أنه "لا يسعني إلا أن أوجه بإسمي وباسم النساك والآباء والرهبان آيات المعايدة في هذا العيد المبارك إلى جميع المؤمنين الحاضرين والغائبين والذين يحملون إسم العذراء مريم شفيعة لهم وامنيتي أيها الاحبة ان ترافقوني دائما بصلواتكم الحارة وتأكدوا أني احملكم في قلبي وصلواتي وكل عيد وأنتم ولبنان بألف خير".