نزل معارضو رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا ومؤيدوه إلى شوارع العاصمة ماناغوا، في تظاهرتين نُظّمتا بعد نحو أربعة أشهر من بدء أزمة أسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل.
وطالبت التظاهرة الأولى، الّتي نُظِّمت بدعوة من "التحالف المدني" الّذي يضمّ طلابًا ورؤساء شركات وممثّلين عن المجتمع المدني، باستقالة الرئيس والإفراج عن المعارضين المسجونين لمشاركتهم في الإحتجاجات. وقد وهتف المتظاهرون "الحرية لسجنائنا السياسيين!" و"ليرحل!".
وسار المتظاهرون سبعة كيلومترات في شرق العاصمة وهم يرفعون صور معتقلين وأعلام نيكاراغوا ويقرعون الطبول ويصفرون.
وفي الوقت نفسه، تظاهر آلاف من مؤيدي الرئيس أورتيغا في شمال ماناغوا مطالبين ببقائه في السلطة.
ولفتت رئيسة بلدية ماناغوا رينا رويدا، إلى "أنّنا هنا لدعم القائد أورتيغا وهذه الحكومة الثورية".