ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تقرير أن "أطفال المهاجرين الذين أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية من الولايات المتحدة والمكسيك، غالبا ما يواجهون أوضاعا أسوأ من تلك التي كانوا يحاولون الفرار منها أصلا"، مؤكدة أنه "تتزايد احتمالات أن يواجهوا أمورا مكثفة ما بين العنف والفقر وانعدام الفرص والوصم والاستبعاد الاجتماعي والنزوح الداخلي".
ولفتت الى أن "فكرة أن الأطفال المهاجرين يمكن ببساطة إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم تعد أكثر تعقيدا"، واستشهدت بمثال الآباء، الذين هم غالباً من هندوراس أو جواتيمالا أو السلفادور، الذين يدفعون حوالي 15 ألف دولار، لتهريب طفل بمفرده إلى الولايات المتحدة.
وأشارت الى أنه "وكثيراً ما تقوم العائلات الفقيرة بتمويل مثل هذه الخطوة عن طريق بيع جميع ممتلكاتها أو عن طريق الحصول على قروض ضخمة، وبالتالي فإن الأطفال ليس لديهم مكان يمكنهم العودة إليه. ويمكن أن ينتهي بهم المطاف إلى مواجهة ديون ثقيلة أو أن تستهدفهم العصابات".