أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "صباح تاريخ 14 آب 2018، عُثر في بلدة السكسكية الجنوبية على جثة مجهولة متحلّلة ملفوفة داخل "بطانية" و"أكياس من الورق"، ومرمية إلى جانب الأوتوستراد. وقد رجّح الطبيب الشرعي بأنّها عائدة لرجل في العقد الثاني من العمر، وأنّ سبب الوفاة ناتج عن عملية خنق".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة المتابعة الفورية، تبيّن أنّ الجثة عائدة لشخص من التابعية السورية، ويُدعى: "ع. ع." من مواليد عام 2000"، مشيرةً إلى أنّ "من خلال الإستقصاءات والتحريات وعمليات الرصد المكثّفة الّتي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكّنت من توقيف القاتل داخل منزله الكائن في بلدة الغازية، وذلك في أقلّ من 24 ساعة من تاريخ تحديد هويته، ويُدعى: "ع. ح." وهو سوري من مواليد عام 1994، كما تمّ توقيف زوجته: "آ. ح." وهي سورية من مواليد عام 2000".
وبيّنت المديرية أنّ "بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على قتل المغدور خنقًا بعد استدراجه إلى منزله، ومن ثمّ وضع جثّته داخل "بطانية" وأكياس من الورق، وقام بنقلها على متن دراجته الآلية ورميها في مكان العثور عليها، وذلك بسبب اكتشافه علاقة بينه وبين زوجته"، لافتةً إلى أنّ "التحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص".