لفت المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة إلى أنه "أصدر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهوزري إميل لحود بياناً ردّ فيه على البيان الذي أصدرناه بشأن المقابلة التي أدلى بها لحود لصحيفة الاخبار وكان البيان الصادر عن مكتب الرئيس السنيورة قد أكّد أنّ الرئيس لحود اختلطت عليه المواقف بدليل أنه تحدَّثَ عن وقائع في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم لم تحدث أصلاً، وكذلك بشأنموقفه الملتبس والغريب من النقاط السبع التي أقرّها مجلس الوزراء اللبناني وأقرّها اللبنانيون بشتى مؤسساتهم السياسية والمدنية، والتي تمّ الاستناد إليها من قبل مجلس الأمن كقاعدة لإصدار القرار الدولي رقم 1701".
وفي بيان له، أشار المكتب إلى أنه "بدلاً من أن يوضح لحود موقفه من تلك الأخطاء التي صدرت على لسانه، فإنه عاد مرةً أخرى إلى خلط الأمور، محاولاً الخروج بنظرياتٍجديدةٍ في علم السياسة متجاهلاً أنه هو من أَورد الوقائع بشكل مغلوط وليلجأ بعدها نحو التمسك بنظرية السرد التاريخ" ورأى ان "لا فائدة من الاستمرار بمساجلاتٍ لا فائدة منها".