ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن رئيس جهاز أمن "الشاباك" حذّر وزراء الكابينت بالحكومة الاسرائيلية، من التوصل إلى أي اتفاق في قطاع غزة بدون الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ولفت رئيس "الشاباك" الى أن هذا الاتفاق يدعم حركة حماس في الضفة، ويثبت للشعب الفلسطيني أن المقاومة هي الحل للوصول إلى أي اتفاق لاحق، وهو ما يرفع أرصدتها بطبيعة الحال. ونقلت القناة عن رئيس الشاباك قوله إن "أي اتفاق كهذا مع حركة "حماس" يعمل على إضعاف "المعتدلين" في المجتمع الفلسطيني، ويشكل إثباتاً للفلسطينيين أن القتال المسلح يجلب نتائج في المعركة أمام إسرائيل".
وبحسب القناة، فإن الاتفاق يُدخل دولة قطر إلى الصورة، ويبعد عنها الرئيس عباس الذي يضع الصعوبات بوجه الاتفاق، ولذلك يحاول الأميركيون ومبعوث الأمم المتحدة إبعاد عباس، وتعويضه بالقطريين الذين سيدفعون رواتب الموظفين في قطاع غزة.
في حين قام وفد أمني، على رأسه رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، بزيارة تل أبيب، ولقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك وكذلك رئيس الأمن القومي.