لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي فياض​، إلى أنّه "لم يعد خافيًا أنّ البلد يمرّ في حالة اقتصادية حرجة، وهذه الحالة استندت إلى ظروف وسياسات ومحاصصات ومناكفات سياسية وطائفية وهدر وفساد أفضى إلى ما وصل إليه البلد على المستوى الإقتصادي"، مشيرًا إلى أنّ "بلدنا في عين الأزمة ونحن أمام مسؤوليات كبيرة، وعلينا التعاطي مع هذه المرحلة بكثير من المسؤولية. فأمام البلد أشهر حرجة علينا أن نتعاطى بكثير من الحكمة والمسؤولية لتقطيع هذه المرحلة الحرجة".

وركّز خلال رعايته افتتاح ​بلدية الخيام​ مهرجانها التراثي السنوي تحت عنوان "مهرجان الإنتصار الإلهي"، على أنّ "عام 2019 يحمل إشارات واعدة كثيرة تستند إلى مرتكزات أساسية يجب أن لا نفرّط فيها ك​لبنان​يين. أوّلًا نحتاج إلى حكومة مع سياسيات بناءة وحوكمة تتيح وقف ​الفساد​ وترشيد السياسات ورفع جودة الإنتاج في أداء مؤسساتنا على مستويات مختلفة". كما أعرب عن أسفه، في أنّ "جانبا من الأداء الّذي تؤدّيه بعض القوى لا يسهّل عملية ​تشكيل الحكومة​ الّتي نحتاجها في أسرع وقت ممكن".

ونوّه فياض إلى "أنّنا على موعد في 2019 عن التنقيب عن ​النفط والغاز​، ومن شأنه أن ينقل المناخ الإقتصادي في هذا البلد إلى مرحلة أكثر استقرارًا تتحسّن فيها المؤشّرات على الصعيد الإقتصادي"، مبيّنًا "أنّنا كلبنانيين أمام فرصة في أن يندرج لبنان في إطار عملية إعادة إعمار ​سوريا​، وهي عملية كبيرة ذات عوائد اقتصادية كبيرة ومن الخطأ الجسيم أن يضيع اللبنانيون هذه الفرصة".