أكّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، خلال مشاركته في الصلاة والإعتصام الّذي أقامه أهالي الشاب الراحل شربل جريج الّذي قضى منذ أيام على طريق ترشيش - زحلة وأقاربه والاخويات، أنّ "المطالبة بالسلامة المرورية على هذه الطريق لن تقف عند هذا الإعتصام، بل ستكون مطلبًا أساسيًّا وسنتابعها حتّى تحقيق المرتجى، ولن نستكين ولن ننتظر لنتحرّك مع ضحايا آخرين"، لافتًا إلى أنّ "هذه الطريق تحصد يوميًّا المزيد من خيرة شبابنا وأبناءنا وأهلنا".
وكان قد اجتمع أقارب ضحايا حوادث السير القاتلة على طريق ترشيش - زحلة، كما شارك في الصلاة الّتي اُقيمت لروح الشاب شربل جريج، إضافة إلى عقيص، النائبين سيزار المعلوف وسليم عون، الوزير السابق إيلي ماروني.
في هذا الإطار، ركّز عون على "المتابعة لتأهيل الطريق والوصول إلى ما هو مطلوب ويؤمّن السلامة المرورية".
أمّا المعلوف فطالب بـ"الإنماء المتوازن الذّي يلحظ تأهيل الطرق لتكون معابر آمنة وليست طرق للقتل اليومي".
من جهته، طالب ماروني الدولة بـ"الإهتمام بأهل البقاع وتأهيل طرقهم، وإذا كانت عاجزة عن كلّ الإنماء المطلوب، فنحن لا نريد إلّا الزفت لهذه الطرقات ونريدها أن تكون معبرًا آمنًا وليس وسيلة للموت".