أفادت مراسلة "النشرة" في الأمم المتحدة سمر نادر، أن مصادر دبلوماسية أردنية كشفت عن اجتماع وفدين سوري وأردني الأسبوع الماضي في دمشق، ترأس الإجتماع وزير التجارة السوري عبد الله الغربي، وتم البحث في سبل إعادة تطبيع العلاقات الاقتصادية، بشكل سريع بين البلدين، ومسألة إعادة العمل للمعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين "معبر نصيب"، وذلك في أعقاب تأكيد الحكومة السورية سيطرتها الكاملة على المناطق الجنوبية للبلاد وجاهزيتها لاستقبال اللاجئين السوريين من الأردن
وكانت روسيا قد أعلنت مؤخرا عن اتفاقها الأسبوع الماضي مع الحكومة الأردنية على إعادة نحو 150 ألف لاجئ من مجموع الـ المليون و400 لاجئي سوري يقيمون حاليا داخل الأراضي الأردنية، وذلك قبيل نهاية العام الجاري. أغلب هؤلاء اللاجئين في هذه الدفعة هم من سكان المناطق الجنوبية وخاصة درعا والقنيطرة
وكشفت مصادر دبلوماسية بأن قوات الجيش الروسي العاملة داخل الأراضي اللبنانية ستعمل، على إقامة مركز للتجهيزات على بعد تسعة كيلومتر من الحدود مع سوريا، لتسجيل هؤلاء اللاجئين القادمين من الأردن، وفحص ومعالجة وثائقهم قبل إعادة توطينهم داخل المناطق السورية.