رعى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ممثلا بعضو المكتب السياسي في تيار المستقبل ورئيس "جمعية تمدن" زياد ضاهر، "دورة العرقوب الرياضية الثانية في كرة القدم"، بعنوان "دورة المربي الشهيد صابر القادري"، التي أقيمت على ملعب كفرشوبا.
ولفت "رئيس جمعية شباب كفرشوبا" محمد يحيى الى ان "هذه الدورة أردناها فسحة أمل وفرصة تلاق بين ابناء المنطقة، وفرصة لتكريم من هم من ابناء هذه المنطقة ممن يستحقون التكريم، ففي الدورة الأولى كرمنا النقيب الشهيد داني خيرالله، إبن بلدة شبعا، واليوم نكرم الشهيد الدكتور صابر القادري، ابن بلدة كفرشوبا الذي نعبر عن اعتزازنا بتضحياته في التربية والتعليم وفي مواقفه الوطنية".
بدوره، قال ضاهر: "كم من مرة رأينا من مواقف تعرض لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكان بروحه الرياضية المتقبلة للآخر يعالج عثرات سياسية عديدة، الرياضة ليست هواية فقط، ورعاية الرياضة ليست مجرد نشاطا عابرا، الرياضة هي روح تسكن في معاملاتنا وتعاملاتنا اليومية، في السياسة توجد الرياضة عندما نرى الأخلاق الرياضية في التعامل فيما بيننا وما نتعرض له من مواقف سياسية ووطنية، هذا الرابط الأول لرفيق الحريري برعاية سعد الحريري لهكذا انشطة، والسبب الثاني ان الحريري يتعاطى بروح المسؤولية مع اللبنانيين والمناطق اللبنانية، بروح المسؤولية الوطنية وبروح المسؤول الحريص على المواطن اللبناني أينما كان، والمتابع لإحتياجات اللبنانيين في يومياتهم، وان نخص هذه المنطقة في هذا الجزء، فبالمنطق العلمي الحريري يتابع ما يمكن ان يقدمه لهذه المنطقة في مسار عملية التنمية والإنماء، ومؤخرا، فيما يختص بمؤتمر "سيدر" علمنا من الحريري ان لهذه المنطقة حصة ايضا كباقي المناطق اللبنانية، وهذا ما تستحقه هذه المنطقة وتستحق اكثر، هذه المنطقة كانت شريكة في آلام هذا الوطن منذ الإستقلال حتى اليوم، كانت هذه المنطقة رأس حربة في مقارعة الصهيونية، فواجهت الإحتلال ولم تزل، ذهب منها الشهداء، ومن ابنائها شهداء ارتفعوا عندما كان الجيش اللبناني يقارع الإرهاب في عرسال".
وأكد ان "هذه المنطقة لا تزال شريكة في آلام هذه الوطن، وسنسعى وبجهود الرئيس الحريري وكل الخيرين والطيبين من ابناء هذه المنطقة من بلديات وفعاليات وجمعيات واحزاب، التي يسعى كل من موقعه، لخدمة اهلها"، موجها التحية "لكل ابناء هذه المنطقة في مختلف المجالات الحياتية والعملية ولأبنائنا في الجيش اللبناني والقوى الأمنية المنتشرين على حدود الوطن وفي كل الوطن، للمهندسين والأطباء والمدرسين والطلاب وامهاتهم وآبائهم، ومنهم من تتلمذ على يد شهيدنا المكرم اليوم الدكتور الشهيد صابر القادري".