أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي عن "إطلاق خطة مشتركة مع موريتانيا لتنمية المناطق الحدودية بين البلدين، في إطار الاندماج والتكامل المغاربي"، مشيراً إلى أنه "سيتم تشكيل فريق عمل مشترك بين الجزائر وموريتانيا، لإطلاق خطة لتنمية المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين".
ولفت إلى أن "فريق العمل المشترك، سيقوم بوضع تصورات واقعية للمشاريع القابلة للتجسيد بالمنطقة الحدودية المشتركة بين الجزائر وموريتانيا"، مشيراً إلى "أننا مدعوون لتنمية هذه المنطقة أكثر في ظل التحديات الراهنة".
وأشار إلى أن "تطوير المنطقة الحدودية يتضمن إشراك عدة أطراف، على غرار غرف الصناعة والتجارة ورجال الأعمال والمستثمرين، لتكريس هذا المسعى وإنجاز المشاريع"، مشدداً على أن "الحكومة الجزائرية تنتظر الكثير من هذا المعبر الحدودي لاسيما في بعث حركة اقتصادية وتجارية جديدة، باعتباره عاملا أساسيا في الاندماج والتكامل المغاربي والارتقاء بهما".
كما أكد أن "افتتاح المعبر، يشكل لبنة إضافية لصرح التعاون الأمني والاقتصادي والإنساني القائم بين البلدين".
وأمس السبت ذكرت الداخلية في بيان، أن افتتاح أول معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا يأتي تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.