أوضح رئيس اتحاد بلديات الفيحاء ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمرالدين، ملابسات الإضراب الّذي نفّذته نقابة عمال البلدية، صباح اليوم أمام القصر البلدي، حيث "أغلقوا جميع مداخل البلدية ومخارجها، مانعين الموظّفين والعمال من ممارسة عملهم، وبالتالي منع المواطنين من متابعة معاملاتهم عشية عيد الأضحى المبارك".
واستغرب قمرالدين، في لقاء إعلامي عقده في مكتبه في مقر الإتحاد، "تنفيذ الإضراب وإغلاق مداخل البلدية في الوقت الّذي استجبنا فيه منذ شهور لمطالبهم"، مشيرًا إلى أنّ "بالنسبة لمطلب دفع بدل الألبسة، فإنّ النظام لا ينصّ على دفع بدل الألبسة، وبالرغم من ذلك أرسلنا المعاملة إلى هيئات الرقابة وجاء الملف من ديوان المحاسبة بعدم أحقيّتهم بالحصول على بدل ألبسة".
وأوضح أنّ "بالنسبة للمنح والمساعدات المدرسية، فلقد تمّ توقيعها من قبلي ويتمّ حاليًّا التدقيق فيها لإنجازها، لكن هناك نواقص وأخطاء في العديد من المعاملات ويتمّ الطلب من العمال لإتمام النواقص بالسرعة القصوى"، داعيًا إلى "فتح أبواب البلدية أمام الموظفين والعمال والمواطنين، وليتحمّل الجميع مسؤوليّاتهم أمام القانون والرأي العام".