أفاد مراسل "النشرة" في سوريا، بأنّ "بعد عامين على تحرير مدينة حلب، بدت المدينة مختلفة عن سابقها: ازدحام في الشوارع حتّى ساعات متأخّرة من الليل وتجمّعات كبيرة حول قلعة حلب التاريخية بعد أن فتحت أبوابها أمام الزوار".
ولفت إلى أنّ "أسواق حلب تشهد ازدحامًا كبيرًا من الرواد والمتسوقين رغم أنّ السوق في المدينة القديمة لازال في حاجة إلى إعادة تأهيل بسبب الدمار الكبير الّذي أصابه خلال المعارك"، منوّهًا إلى أنّ "المسؤولين في حلب يؤكّدون أنّ المدينة استعادت عافيتها وبدأت عجلة الإقتصاد تتحرّك على وقع الهدوء والاستقرار الّذي تعيشه المدينة وعودة عدد كبير من أهلها وأصحاب رؤوس الأموال إليها وإطلاق المشاريع الإنتاجية".
وأشار إلى أنّ بعد تحرير المدينة والريف الشرقي لحلب، عادت الكهرباء إلى المدينة وشهدت تحسّنًا كبيرًا وتراجعت ساعات التقنين إلى أدنى مستوياتها لتصل إلى ثلاث أو أربع ساعات في اليوم".