اشار النائب السابق محمد قباني الى ان "مشاريع عديدة طُرحت من قبل لجنة الأشغال العامة خلال السنوات الماضية، لكنها بقيت حبراً على ورق كوننا لسنا السلطة التنفيذية"، لافتا الى انه " قبل أن نتحدث عن الحلول، لا بد من عرض الأسباب التي تؤدي إلى زحمة السير في لبنان أهمها:عدم تطبيق قانون السير الجديد خصوصاً من قبل القوى الأمنية التي تتراخى ولا تعطي الجهد المطلوب والازدياد المضطرد لعدد السيارات بالاضافة الى المفهوم الخاطىء لدى اللبنانيين بأن الطرقات هي للسير وركن السيارات معاً. وهذا غير صحيح لأن الطريق للسير فقط. أما السيارات فتُركن في مرآب خاص اضف الى ذلك غياب النقل العام".
وراى قباني ان الحلول تتلخص بـ "تطبيق قانون السير الجديد بحزم من قبل القوى الأمنية والمباشرة بتطبيق خطة BRT (Bus Rapid Transit) أي خط الباصات السريع التي وضعتها لجنة الأشغال العامة والنقل بالتعاون مع البنك الدولي. فهذا الخط يربط المناطق اللبنانية بعضها ببعض عبر باصات سريعة شبيهة بالقطارات، حيث تكون جزءاً أساسياً من خطة تطوير النقل العام في لبنان، بالاضافة الى تطبيق الخطة التى وضعتها اللجنة ايضاً للعاصمة والتي تتمثل باستخدام باصات صغيرة مع مواقف خاصة لها تساعد المواطن في التنقلات وتخفف من ازدحام السير في العاصمة كما إنشاء الأوتوستراد الدائري المترافق مع طريق A2، بين بيروت والمعاملتين. وهذا يخفف من السيارات التي تنتقل بين المحافظات، ويمنع بالتالي دخولها إلى العاصمة".