حذّرت رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس من "إمكانية شنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد هجومًا كيميائيا جديدًا على محافظة إدلب، شمال شرقي سوريا".
ولفتت بيرس، في تصريح لها، الى أنه "ليست لديها معلومات قابلة للنشر بهذا الخصوص، إلا أن ما قام ويقوم به نظام الأسد في مناطق أخرى، وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي".
كما لفتت الى أنه "توجب على بلادها، في هذا السياق، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، تجديد تعهداتها الدولية بدعم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في إشارة إلى إنذار أطلقته الدول إلى النظام، هددت فيه برد مناسب على أي استخدام آخر لتلك الأسلحة".
وتجدر الاشارة الى أنه صدر الإنذار المشار إليه بمناسبة الذكرى الخامسة لهجوم كيميائي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وإصابة آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.