اعتبرت الخارجية الفرنسية، بأن الشروط اللازمة لم تكتمل بعد لكي يعود ​اللاجئون السوريون​ إلى ديارهم بشكل آمن وطوعي، وذكرت الناطقة باسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​ آنييس فان دور مول في بيان رسمي، أن "اليوم يعيش 5,6 مليون لاجئ خارج ​سوريا​ و6,6 لاجئ داخل سوريا. هؤلاء الأشخاص هربوا من العنف وغياب ​الأمن​". مشيرة الى ان "هذه السنة شهدت أكبر موجة نزوح منذ شهر كانون الثاني الماضي مع هروب 920 ألف شخص من منازلهم والمجتمع الدولي اليوم يحذر من كارثة إنسانية وكارثة نزوح في حال حدث هجوم على ​محافظة إدلب​". وأضافت ان "في ظل الظروف الحالية عودة ​اللاجئين​ تعد أمراً وهميا".