اشارت "الاخبار" الى انه بينما تغرق القوى السياسية كافة في انقسامات عمودية وأفقية، وتشهد البلاد حالات قطيعة بين قوى وشخصيات تقع عليها مسؤولية إدارة البلاد، شارك في مناسبة زواج ابنة المقاول جهاد العرب أكثر من ألف مدعوّ، غالبيتهم من الشخصيات الرسمية والسياسية والأمنية والقضائية والإدارية، يمثلون كل القوى السياسية وكل قطاعات الدولة، بما في ذلك عالم المال ورجال الأعمال، ما دفع أحد الحاضرين إلى القول إن قوى البلد كله كانت موجودة، والغائب الوحيد هو حزب الله ولأسباب تتعلق بجانب ديني وليس لأسباب أخرى. وهمس قطب كبير لأحد الوزراء: "دعوا جهاد العرب يشكّل الحكومة".