أكد عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب سيرج داغر، اننا "سنصل الى المشكل الاقتصادي وربما لبنان ذاهب نحو الافلاس في حال استمرينا في تضييع الوقت في تشكيل الحكومة، وتلهّي كل فريق سياسي بالحصص الوزارية في الحكومة العتيدة"، لافتا الى ان "هدفنا في الكتائب وفي الشأن العام العمل لبلد افضل ونفضّل خسارة كرسي على ان نخسر اخلاقنا" مضيفا ان "أكنا بالحكومة ام في المعارضة سنكون ايجابيين لمصلحة البلد."
ولفت داغر في حديث اذاعي الى ان " الانقسام في لبنان ما زال حاصلا بين محورين الاول يرأسه حزب الله ويمر برئاسة الجمهورية وحلفاء سوريا الى سوريا وصولا الى ايران، في وجه محور تديره السعودية في لبنان بفريق 14 آذار" واعتبر ان "القانون النسبي أدى الى تقوية محور ايران من خلال وصول اكثرية نيابية مؤيدة لها، والتي ستنعكس حكما على اكثرية مشابهة في الحكومة، وهذا ما يؤدي الى تأخير تشكيل الحكومة" وشدّد على "ان كل فريق يحضّر منذ اليوم لمعركة رئاسة الجمهورية المقبلة وأي تنازل لأي طامح للرئاسة اليوم في الحكومة سيؤدي الى خسارة في معركة الرئاسة"، واشار الى اننا "مع اختلافنا في الكتائب مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، غير اننا نؤيد الوزير باسيل في أدائه في ما خص النازحين السوريين وبخاصة في زيارته الاخيرة لروسيا، فباسيل هو اساسي في هذا العهد، ولذلك من الطبيعي ان يتعرض للهجوم الذي يشن عليه، نتيجة معركة المحاصصة الحاصلة بين الافرقاء السياسيين".