أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل النائب محمد نصرالله أنه "على اعتاب الذكرى ال 40 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، التأكيد للامام بأننا كنا اوفياء وسنبقى لقسمنا وتاريخينا وميثاقنا، وان المقاومة التي زرعها امام الوطن اينعت نصرا وتحريرا، وباتت تمتلك اسلحة تطال كيان العدو على كامل ارض فلسطين، واسرائيل تعلن عن قلقها ورعبها من المقاومين واسلحتهم".
وذكر نصرالله، في كلمة له خلال ندوة في بلدة عرمتى تحت عنوان الامام الصدر واستشراف المستقبل، أنه "سيدي سرنا معك وخلفك على خطين الخط الأول الإصلاح الداخلي مستخدمين ما وصفته بالنضال الديمقراطي، من خلال التظاهر والاعتصام وما الى ذلك من وسائل ديموقراطية لتغيير واصلاح البلاد ، اما السلاح فهو فقط للدفاع عن النفس والعدو الإسرائيلي".
كما اشار الى انه "اليوم المجلس النيابي الذي خضت في السبعينات معركة لإدخال نائب واحد اليه، بات لأبنائك فيه كتلة من 30 نائبا، ولا يأخذنا الغرور بذلك، فمخاوفك من تأثير الوصول الى السلطة محل عنايتنا".
وتابع بالقول "انت الذي استشرقت الإنتصار منذ المؤتمر التأسيسي لحركة المحرومين عام 1976 حيث حذرت من الخطر ليس من تهديد العدو وانما من النجاح والإنتصار والوصول الى نعمة السلطة والتي هي خطر كبير يهدد استقامة الإنسان كما حذرت من الفوقية
وختم بالقول ان "الخط الثاني، خط المقاومة التي قامت بواجبها وقدمت آلاف الشهداء والجرحى وعظيم التضحيات وهي لا زالت في عز قوتها ورباطة جأشها وستتابع المسيرة حتى تحقيق الوعد الإلهي".