إستغرب رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان عودة الحديث عن المشاريع الإنعزالية الخاصة بطائفة الموحدين الدروز، والتي بدأ التداول بها بعد الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش الإرهابي على قرى ريف السويداء، وذهب ضحيته عشرات الشهداء.
واعتبر ذبيان أن الترويج لدويلة درزية مزعومة ربما يكشف الهدف من الهجوم على السويداء، والذي يندرج في سياق تحريض الدروز للخروج من عباءة الدولة السورية والمطالبة بالإنفصال، بعد فشل كل المحاولات السابقة للزج بأبناء طائفة الموحدين في مواجهة مع الجيش السوري الذي يمثل العمود الفقري للدولة السورية، ويشكل الدروز جزء من هذا الجيش الوطني.
وأكد رئيس تيار صرخة وطن أن "أبناء طائفة الموحدين الدروز في السويداء وباقي المناطق السورية، هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري، وقدموا منذ بداية المؤامرة التي إستهدفت سوريا قبل سبع سنوات، مئات الشهداء والجرحى من أجل وحدة وسيادة الدولة والسورية، وبالتالي أي حديث عن مشاريع تقسيمية او كانتون درزي ودويلة مزعومة كلام غير قابل للصرف، فأبناء طائفة الموحدين الدروز هم ركن من أركان سوريا الحديثة، التي أرسى دعائمها الرئيس الراحل حافظ الأسد والتي تعززت مع الرئيس الدكتور بشار الأسد، وهم لن يكونوا الا في موقعهم الوطني الذي عملوا على ترسيخه منذ أيام سلطان باشا الأطرش، والذي ما زال مستمراً حتى يومنا هذا".