اعتبر رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري بتصريح أن "صيدا تعيش حالة من الإهمال واللامبالاة الرسمية على مختلف المستويات، فلا يكفي المواطن الصيداوي تراجع الحركة التجارية في أسواق المدينة خصوصاً خلال الفترة التي سبقت عيد الأضحى المبارك حتى جاءت مشكلة إنقطاع المياه والكهرباء المزمنة والمتراكمة لتُهدد صحته وصحة أبنائه".
ورأى أن "من تعاقب على رئاسة مجلس إدارة مياه لبنان الجنوبي قد ورث الإهمال واللامبالاة التي تعاطى بها سلفه مع المدينة ومصالح أهلها، قد يجعلنا نترحّم على الأيام السابقة رغم مساوئها، فمصلحة مياه لبنان الجنوبي، وبغض النظر عن من يرأسها، تتعامل بالكثير من الإستخفاف بمصالح المواطنين مع التهديد المستمر بدفع غرامات مالية على من يتخلفون بالدفع والمياه مقطوعة أصلاً، غير آبهة بخطورة شح المياه في هذه الفترة، وما قد ينتج عنها من تداعيات صحية، وبيئية، واجتماعية، واقتصادية."
وشدد على أن "إنكشاف الغطاء السياسي عن المدينة، وعدم قيام ممثليها بواجبهم، زاد من حدة المشاكل التي يُعاني منها المواطنون، والتي هي نتيجة للتعاطي الفوقي واللامسؤول من مختلف إدارات الدولة مع مدينة حساسة وحيوية وهامة كصيدا".