أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنّ "منذ عام 2015، عندما بدأ تحرير البلدات والقرى في سوريا تدريجيًّا، عاد أكثر من مليون شخص إلى ديارهم"، كاشفًا أنّ "تمّ الآن خلق الفرصة لعودة حوالي مليون نازح آخرين".
وأوضح أنّه "يجري العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية، الطرق السريعة ونقاط التفتيش لكي تبدأ سوريا في استقبال النازحين"، مشيرًا إلى أنّ "قرابة 1.5 مليون نازحًا سوريًّا يتواجدون في الأردن ولبنان"، مؤكّدًا أنّ "أعمال إعادة بناء البنية التحتية مستمرّة".
ولفت شويغو إلى أنّ "موظفي مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا يجرون محادثات مع مسؤولي الجماعات المسلحة والشيوخ في إدلب لتحقيق تسوية سلمية للأزمة هناك. تجري هناك محادثات ثقيلة وصعبة على كلّ المستويات مع من كنّا نسمّيهم سابقًا بـ"المعارضة المعتدلة" ونسمّيهم اليوم بـ"المسلحين وزعمائهم". كما يجري العمل مع الشيوخ الّذين يسيطرون على بعض القبائل في هذه الأراضي".
وبيّن أنّ "هذه المحادثات تهدف إلى تحقيق تسوية سلمية في هذه المنطقة على غرار تسوية الأزمة في درعا والغوطة الشرقية".