أكد الشيخ حسن المصري، في كلمة له بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أنها "كانت فرصة لتقديم التهاني بالعودة من مناسك الحج، وفرصة أخرى لتقديم دعوة لسماحته لحضور ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر في بعلبك في 31 من شهر آب على مرجة رأس العين".
وذكر المصري "أننا تتداولنا مع دريان بشؤون وشجون هذا البلد لبنان، وكانت الآراء متفقة على ضرورة العمل الجاد من قِبَل جميع المسؤولين لقيام المؤسسات الرسمية وفي طليعتها مؤسسة مجلس الوزراء الذي لا يمكن للبنان أن يستفيق أو أن يقوم من عثرته وكبوته التي يحاول الآخرون أن يرموه فيها إلا بمجلس الوزراء، ومجلس الوزراء يضم جميع شرائح المجتمع اللبناني وأحزاب يعني حكومة وحدة وطنية جامعة يتمثل فيها الجميع دون استثناء وبذلك قد نضع القطار على السكة الأساسية الموصلة إلى حل شامل لكل القضايا التي تعترض قيامة لبنان".
وتابع بالقول ان "دريان حمَّلني سلامه إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي وشكره على ما يقوم به ويسعى به من أجل تحصين هذا البلد لبنان، ومن أجل أن نحظى جميعاً بحكومة وحدة وطنية جامعة والدور الأكبر الذي يقوم به دولة الرئيس وبالفعل هناك دور مميز، نلاحظ من خلال هذا الدور بآرقة أمل ولكن مع الأسف ليست قريبة".
من جهة أخرى، استقبل المفتي دريان وفدا من مؤسسات محمد خالد الاجتماعية برئاسة رئيس عمدة المؤسسات وسيم وزان وأعضاء مجلس العمدة والمدير العام للمؤسسات الشيخ احمد دندن وقدم الوفد لسماحته التهنئة بعودته من الحج واطلعه على نشاطات المؤسسات والإعمال التي تقوم بها في شتى المجالات الرعائية والصحية والتربوية، وتمنى سماحته للوفد مزيدا من النجاح والتوفيق، كما التقى رئيس جمعية تجار كورنيش المزرعة الحاج عفيف كشلي يرافقه عضو اتحاد جمعيات العائلات البيروتية المحامي حسن كشلي وقدم لسماحته التهاني بعودته من المملكة العربية السعودية وأداء مناسك الحج وكانت مناسبة تم فيها التشاور في الأوضاع الاقتصادية والشؤون البيروتية.