أعلنت الشرطة الاسبانية انها اعتقلت عشرة مهاجرين كانوا من بين أكثر من 600 مهاجر دخلوا عنوة إلى منطقة سبتة الاسبانية الشهر الماضي بعد اقتحامهم السياج الحدودي المحصن الفاصل بين اسبانيا والمغرب، موضحة أن "العشرة هم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في مركز لاحتجاز المهاجرين في سبتة، ووجهت إليهم تهم مهاجمة ضابط شرطة والتسبب في أضرار".
ولفتت الى أنه "من بين المعتقلين شخص يشتبه في أنه قائد المجموعة التي نفذت الهجوم المنسق على الحدود في 26 تموز والذي أصيب فيه 22 رجل شرطة"، مشيرة الى أن "الرجل وهو من توغو أبدى مقاومة قوية خلال احتجازه ما تسبب بجروح طفيفة لرجل شرطة. وهناك اثنان من المعتقلين من الكاميرون، بينما الباقي من غينيا".