أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبد الله فجر، اليوم، حكمها في التفجيرين الإنتحاريين الذين استهدفا منطقة عين السكة في برج البراجنة، وأسفر عن استشهاد 43 مدنيا وإصابة أكثر من 200 بجروح مختلفة، وقضى الحكم بإنزال عقوبة الإعدام في حق الموقوفين: ابراهيم الجمل والسوري عبد الكريم شيخ علي، والأشغال الشاقة المؤبدة للموقوفين: بلال البقار، عواد الدرويش وابراهيم رايد وتغريم كل منهم خمسة ملايين ليرة، والأشغال الشاقة 15 سنة للموقوف خالد زين الدين وتغريمه ثلاثة ملايين ليرة وإلزامه بتقديم بندقية حربية وتجريده من حقوقه المدنية.
وقضت المحكمة أيضا بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات في حق المتهم خالد مرزوق وتغريمه 500 ألف ليرة وإلزامه بتقديم بندقية حربية وتجريده من حقوقه المدنية، والأشغال الشاقة ثلاث سنوات لكل من: أحمد مرعب، علي مرعب، خالد شاكر والسوري مصطفى الخزام، والزام كل منهم بتقديم قطعة سلاح وتجريدهم من حقوقهم المدنية، والأشغال الشاقة مدة سنتين لكل من السوريين: عبد جواد العيسى وعبد الحميد المحمد وتغريم الأول مليون ليرة، والسجن سنة واحدة لكل من: عبد اللطيف علولة، عدنان سرور، الرقيب عمر الكردي، العريف شوقي السيد والسوري عبد الهادي شتيوي. والسجن ستة أشهر لكل من: عدنان ياسين وعلي الخطيب وتغريم كل منهما مئة ألف ليرة، والعقوبة نفسها لكل من: مصطفى موسى، دريد صالح، همام مظلوم، محمد العفي ومحمد العلي والزام الأخير بتقديم بندقية حربية. وغرمت المحكمة كل من: فايز الدبس وأحمد مظلوم وعبد الله فريجة مبلغ مليونين و800 ألف ليرة، وأدانت القاصر "ابراهيم. ب" وأحالت نسخة عن ملفه الى النيابة العامة.
أما بالنسبة للفارين من وجه العدالة، فقضت المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام في حق المتهمين حمزة البقار والسوري سطام الشتيوي، والأشغال الشاقة المؤبدة للمتهمين: زكريا البقار، حسن أمون، علاء ابراهيم وأحمد حميد، وتغريم كل منهم ستة ملايين ليرة وتقديم قطعة سلاح، وسنتان لكل من السوريين مصطفى دباغ وسامر سلوم وتغريم كل منهما 500 ألف ليرة، والسجن ستة أشهر للمتهم علي الحجيري وإلزامه بتقديم بندقية حربية.