التقت اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا زوجة السفير الالماني في لبنان السيد مارتن هوث، السيدة اناهيد هانونيك هوث، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهام زوجها في لبنان.
وعبرت هوث، خلال اللقاء، عن "سعادتها لوجودها في لبنان طيلة فترة تولي زوجها مهامه الديبلوماسية فيه"، مشيرة الى "محبتها وتقديرها الكبيرين له ولشعبه المضياف الذي يكن ابناؤه احتراما خاصا لالمانيا".
وشددت هوث على "اهمية مواصلة تعزيز العلاقات اللبنانية الالمانية على كافة المستويات والعمل على تبادل الخبرات بين البلدين"، ومتمنية للبنان "مواصلة السير على طريق التقدم والازدهار".
بدورها، اوضحت اللبنانية الاولى انها "ستواصل اهتمامها بالملفات الانسانية والبيئية التي اولتها رعايتها في الفترة السابقة لما فيه خير اللبنانيين"، مؤكدة "رغبتها بالافادة من الخبرات الالمانية في مجال قضايا التوحد للتوصل الى ايجاد الحلول اللازمة التي تلاقي تطلعات ذوي الاطفال الذين يعانون التوحد وقلقهم على مستقبل ابنائهم".
كما اثنت على "الجهود التي بذلتها السيدة هوث الى جانب زوجها خلال مهمته الديبلوماسية ان في سبيل خدمة لبنان وشعبه، او تعزيزا للعلاقات الثنائية ودعم بلادها المتواصل للبنان"، متمنية "لزوجها النجاح في مهمته الجديدة في المانيا".
من جهة أخرى، استقبلت اللبنانية الاولى وفد لجنة راعوية المرأة في ابرشية زحلة المارونية برئاسة راعي الابرشية المطران جوزف معوض الذي اطلع السيدة عون على نشاطات اللجنة ومن بينها حملة الوقاية من سرطان الثدي التي تطلقها للسنة الخامسة على التوالي واضاءة تمثال مقام السيدة العذراء والمطرانية باللون الزهري.
وكشفت رئيسة اللجنة نيفين الهاشم ان "اللجنة تمكنت خلال السنوات السابقة من مساعدة اكثر من 500 سيدة على اجراء الصورة الشعاعية للثدي في مستشفيات خاصة بحيث اكتشفت ست حالات بموجبها المرض بمراحله الاولى وتلقين العلاج وشفين منه، بالاضافة الى مواكبتهن من الناحية النفسية"، مؤكدةً ان "اهتمام اللجنة لا ينحصر بصحة المرأة فحسب، بل يتعداه لتوعيتها على قدراتها باعتبارها المؤتمنة على الهوية الاخلاقية للمجتمع، وتشكل القدوة لابنائها كما لمجتمعها على حد سواء".
وأثنت السيدة الأولى على "ما يقوم به من نشاطات"، لافتة الى انها "بدأت منذ السنة الماضية ايلاء التوعية المبكرة على سرطان الثدي اهمية استثنائية من خلال تمديد مدة الحملة الوطنية للتوعية عليه، لاربعة اشهر، حيث شارك فيها اكثر من 130 جهة من مستشفيات ومستوصفات ومراكز طبية على كافة الاراضي اللبنانية، معيدة التأكيد على اهمية الكشف المبكر لما يعطيه من طمأنينة للنساء ويبعث في نفوسهن الامل في الحياة".