توقفت كتلة "التنمية والتحرير" في مستهل إجتماعها في عين التينة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الذكرى السنوية لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه كونها مناسبة تؤكد الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك، مشددتً على متابعة كافة الاشكال والوسائل الآيلة لتحرير الإمام الذي يمثل قضية وطنية وإنسانية بإمتياز.
ثم بحثت الكتلة في المشاكل والقضايا السياسية والإقتصادية والحياتية والإجتماعية، واكدت ان مفتاح معالجة كل هذه الملفات والقضايا هو وجود الحكومة التي يجب ان يتم تشكيلها في اسرع وقت ممكن، وانه من غير الجائز الإستمرار في هذه المراوحة القاتلة التي من شأنها ان ترهق المواطن وخصوصاً على الصعيد الإقتصادي. وبعد أن ناقشت عدد من المشاريع والإقتراحات المطروحة او التي ستطرح في المجلس ولجانه، تابعت اجواء لجنة الاشغال في ما يتعلق بقضية تلوث الليطاني والاضرار الخطيرة الناجمة عنها.
وتطرقت الكتلة الى قضايا حياتية وإجتماعية وفي مقدمها دعم مزارعي الزيتون، واكدت على وجوب إنهاء هذه القضية وعلى دفع المستحقات للمزارعين.