علمت "الأخبار" أن شركة الاتصالات السعودية STC كانت قد سعت إلى شراء حصة شركة الاتصالات "ترك تيليكوم" لكن السلطات التركية رفضت الأمر. وهذا الرفض جاء نتيجة قرار سياسي ارتبط بالدرجة الأولى بالخلاف بين تركيا والسعودية.
وأوضحت المصادر انه "في ظل الوضع الراهن لأوجيه تيليكوم، وبعد اندثار سعودي أوجيه والوضع الاقتصادي الحالي في تركيا، فقد كان الخيار الوحيد المتاح هو وضع المصارف الدائنة يدها على الشركة".
يذكر ان وزارة الخِزانة والمالية التُركية أعطت المُوافقة النهائية على نقل مُلكية الحصة الأكبر من شركة الاتصالات التركية "ترك تيليكوم" إلى مجموعة من البنوك الدائنة.
ويشار إلى ان " ترك تيليكوم هي الاستثمار الأكبر لـ"أوجيه تيليكوم"، التابعة لشركة "سعودي أوجيه".