لفت السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأميركية أناتولي أنطونوف، إلى "أنّه أخبر وزارة الخارجية حول التحضير لاستفزازات من قبل المسلحين في سوريا"، موضحًا "أنّنا تحدّثنا مفّصلًا حول تحضير المسلحين، وبالذات "هيئة تحرير الشام"، لاستفزاز آخر في محافظة إدلب باستخدام مواد كيميائية سامة ضدّ السكان المدنيين من أجل إسناد المسؤولية عن هذه الجريمة إلى القوات الحكومية".
وبيّن أنّه "أفيد بأنّ الإرهابيين نقلوا إلى مدينة جسر الشغور، ثماني أوعية تحتوي على الكلور، نقلها بعد ذلك مسلحو "حزب تركستان-الإسلامي" إلى قرية حلليوز، وإلى هناك وصلت أيضًا مجموعة من المسلحين المدربين تدريبًا خاصًّا، الّتي سوف تقوم بمحاكاة إنقاذ ضحايا الأسلحة الكيميائية".
وركّز أنطونوف على أنّ "هذا الإستفزاز يجرى إعداده بمشاركة نشطة من المخابرات البريطانية، وقد يصبح ذريعة لتنفيذ "الترويكا" الغربية هجمات جوية- صاروخية أخرى على البنية التحتية العسكرية والمدنية في سوريا".