أمل أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق أن تؤدّي الاتصالات المتسارعة هذا الأسبوع إلى الانتهاء من ملف تشكيل الحكومة بالتي هي أحسن، حتى يتنفّس البلد قليلاً ويخرج من حالة الاستعصاء القائمة.
واعتبر الداعوق في بيان اليوم أنّ الحديث عن الصلاحيات لهذا الموقع أو ذاك في هذه المرحلة الصعبة على مجموع المواطنين هو من باب الترف السياسي، خاصة أنّ أيّ تعديل أو تبديل في الدستور غير مطروح على الإطلاق، وأيضاً غير ممكن في غياب التوافق والاتفاق بين جميع الأفرقاء.
وسأل الداعوق "ما دام الأمر كذلك لماذا اللجوء إلى خطاب التوتير الطائفي والمذهبي؟ ولماذا الاستمرار في إثارة العصبيات والنعرات؟ علماً أنّ الانتخابات صارت وراءنا، ولم يعد هناك حاجة لمثل هذا الخطاب في الوقت الحاضر، علماً أننا عبّرنا دائماً عن رفضنا لاستخدامه سواء في مرحلة الانتخابات أو في أيّ وقت آخر".
وتوجّه الداعوق إلى المعنيّين بالأمر مهما كان انتماؤهم، داعياً إياهم إلى الإقلاع عن التحريض والتخلص من اللغة الطائفية والمذهبية المقيتة التي لم تجلب لبلدنا إلا الويلات والدمار والخراب.