استقبل المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، وفداً من القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ضم أمير "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب يرافقه نصر المقدح، والقيادي في "عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو طارق السعدي والناطق الرسمي للعصبة الشيخ أبو شريف عقل، يرافقهما أبو سليمان السعدي، وذلك في مكتب الحركة ببيروت، حيث بحث المجتمعون الوضع الفلسطيني العام، خصوصاً صفقة القرن الأميركية ومسيرات العودة الكبرى والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وحيّا المجتمعون "الشعب الفلسطيني المناضل في مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في يوم الأرض"، مؤكدين أن "شعبنا الفلسطيني قاوم صفقة القرن الأميركية بدمائه التي سالت في هذه المسيرات المستمرة حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها تثبيت حق العودة ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وأكد المجتمعون "ضرورة إحياء وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك في لبنان لما فيه مصلحة لشعبنا ومخيماتنا"، مشددين حرصهم على "بذل كافة الجهود من أجل مواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين". وأكدوا "رفضهم لكافة أشكال التوطين والتهجير"، مشددين على "تمسكهم بوكالة الأونروا باعتبارها الشاهد الدولي والإنساني على قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأكد عبد الهادي "دور القوى الإسلامية في المحافظة على أمن واستقرار المخيمات وخصوصاً مخيم عين الحلوة"، مضيفاً أن "المخيمات هي أمانة في أعناقنا ومسؤولية الحفاظ عليها تقع على جميع القوى والفعاليات فيها".
بدوره بارك وفد القوى الإسلامية للدكتور عبد الهادي بالمكتب الجديد، وأشاد بـ"دور حركة حماس في مقاومة الشعب الفلسطيني ومسيرات العودة، وحيّا جهودها في خدمة شعبنا في لبنان وفي المحافظة على أمن واستقرار المخيمات والجوار".