جال رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في الوادي المقدس، وشارك في الجولة النائبان ميشال معوض وجورج عطالله، سعيد طوق، منسق التيار في قضاء بشري غسان بريص وعدد من الاصدقاء.
بداية، الجولة استراحة صباحية في واحة عصام فارس للرسالة والتراث فاطلاع على معالم موقع حديقة البطاركة وأبنيته وشرح من مدير الموقع الزميل جورج عرب عن الانشطة الثقافية المتصلة بتراث الوادي المقدس التي تحققها رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث وآخرها الاعلان عن بيت الذاكرة والاعلام الذي سيضع البطريرك الماروني الكردينال بشارة الراعي حجره الاساس في 12 أيلول المقبل. ومحطات سمبوزيوم الوادي المقدس وأبرزها حاليا محطتا حقبة قنوبين واعلان دولة لبنان الكبير. كما شرح رئيس نادي الديمان انطوان فرنسيس، ابرز الاحداث التاريخية التي عرفها الموقع كما اوردها في روايته الاخيرة "العاصية".
ثم جال الجميع داخل حديقة البطاركة واطلعوا على تماثيل البطاركة التي ستنزاح الستارة عن ثلاثة منها في احتفال 12 ايلول المقبل هي للبطاركة مار يوحنا مارون ويعقوب عواد ويوسف التيان. ومن الحديقة نزولا الى موقعي برج القرن ومطل الوادي المشرف مباشرة على دير سيدة قنوبين. ومن هناك رافق الخوري حبيب صعب خادم رعية وادي قنوبين الوفد الى عمق الوادي مرورا بمغاور الرواديف والبطرك وقرنة البصلة الى كنيستي سيدة الكرم ومار سمعان، فالى طاحون قنوبين على مجرى نهر قاديشا صعودا الى الكرسي البطريركي في دير سيدة قنوبين ومزار القديسة مارينا.
وأعرب باسيل عن تقديره لـ"العناية التي يوليها البطريرك الراعي لموقع الوادي المقدس"، آملا "تطوير شبكة الاهتمام بهذا الموقع خدمة لابنائه الذين صنعوا تراثه، وحفاظا على هذا التراث الروحي والوطني الثمين".