أكدت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان ميرنا أبي عبدالله ضومط، خلال زيارتها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني، "العمل لوضع النقابة على طاولة القرار الصحي من أجل المساهمة في رسم السياسات الصحية واتخاذ القرارات ذات الصلة"، مشيرة الى "الدور الرئيسي الذي يلعبه التمريض في القطاع الصحي"، متمنيةً "اعتماد النقابة كجهة استشارية للوزارة في كل القضايا والإقتراحات والمشاريع".
وأشارت أبي عبدالله ضومط، الى ان "حاصباني أعلن عن نيته تعديل مرسوم تشكيل المجلس الصحي الأعلى، لجهة إضافة نقيب الممرضات والممرضين إلى أعضائه، وضم النقابة الى لجنة التحقيقات في الوزارة"، لافتةً الى ان "حاصباني أكد دعمه لمتابعة المساعي من خلال تعديل القوانين والمراسيم الخاصة بالمستشفيات الحكومية من أجل تأمين الحقوق المشروعة ومعالجة التداعيات التي نتجت عن تطبيق القانون 46/2017".
كما ناقش المجتمعون "الخطوات الأساسية لتعزيز مهنة التمريض من خلال تحسين الرواتب والأجور وخلق بيئة عمل حاضنة وآمنة. وطالبوا بإعادة النظر بشكل سريع بأرقام وجداول سلسلة الرتب والرواتب الخاصة في المستشفيات الحكومية، وذلك لرفع الغبن الذي أصاب بعض العاملين من جراء التفاوت في الزيادات لبعض فئات المستخدمين".
من جهة أخرى، إلتقت النقيبة ضومط المدير العام لوزارة الصحة العامة وليد عمار، وتباحثت معه في "موضوع تحسين ظروف العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية وتعزيز دورها عن طريق توظيف ممرضات وممرضين مجازين ومتخصصين بالصحة المجتمعية"، مشيرة الى أنهم "يلعبون دورا أساسيا في نشر التوعية في المجتمع والحد من المضاعفات الصحية، الأمر الذي يؤدي الى تخفيض الكلفة الاستشفائية، لا على المريض والأهل فحسب بل على وزارتي الصحة والمالية أيضا".
كما أعلنت انها "وضعت بتصرف الدكتور عمار خبرات النقابة ووعدت بتقديم الدعم اللازم لكل الخطوات التي تهدف الى تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية".