علمت "الأخبار"، أنّ السبب وراء تحجيم المستشفى الحكومي في السكسكية يعود إلى مشروع المستشفى الحكومي المزمع إنشاؤه في بلدة الصرفند المجاورة للسكسكية. وبالتالي، فإنّ المنطقة لن تحتمل وجود مستشفيين حكوميين. لذلك كان القرار بتشييد مستشفى حكومي في الأولى على حساب الثانية، على رغم أن مبنى مستشفى السكسكية شُيّد منذ زمن وجُهّز بمعدّات قُدمت كهبات من جهات عدة، فيما لا يزال الأول "قيد الإنشاء" بعد نحو سبع سنوات على وضع الحجر الأساس له.
وكان وزير الصحة السابق محمد جواد خليفة، ابن بلدة الصرفند، وضع عام 2011 الحجر الأساس لمستشفى الصرفند الحكومي بعدما عدل عن تأهيل مبنى المُستشفى الحكومي في السكسكية. ويميل عدد من أهالي الأخيرة إلى اتهام خليفة بنقل المُستشفى إلى بلدته لأسباب «مناطقية». وقد حاولت «الأخبار» التواصل مع الوزير السابق إلا أنه لم يُجب على الاتصالات المتكررة.