يجهد الانسان كي يتعلم لغات عديدة من اجل ان يتواصل مع الآخرين كلما اراد ان ينتقل الى بلد آخر، او التواصل مع شخص من خارج حدود بلده.
ولان الله هو واحد، فقد علمنا لغة واحدة لا تحتاج الى جهد فكري لتعلمها، بل الى "جهد قلبي" وهي لغة عالمية لا تنحصر فقط في هذا العالم يل تتعداه الى عالم الحياة الابدية.
انها لغة الصلاة، النابعة من المحبة، لانه لا يمكن ان نصلي في غياب المحبة والا كانت صلاتنا مصطنعة.
أكنّا في لبنان ام في اي قارة من قارات الكرة الارضية، او حتى رغبنا في التواصل مع احباء لنا سبقونا الى جوار الله، كانت الصلاة هي اللغة الجامعة التي نفهمها معا. والصلاة هي ثمرة الايمان والمحبةومن خلالها ينمي الانسان صلته بالله وبإخوته بالمسيح يسوع، فتزدهر اعمال محبته وتفيض نعم الله عليه.
هذا ما اختبرته العذراء مريم والقديسون، وهذا ما نحن مدعوون الى اختباره كل يوم.