حمل الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل، في تصريح له، حزب "الطاشناق" مسؤولية ما آلت اليه الأمور في منطقة برج حمود- الدورة- النبعة، بالإضافة إلى القوى المسيحية الأخرى الموجودة في المنطقة وبلدية برج حمود، التي لم تأخذ القرار منذ سنوات في ضبط موضوع النزوح السوري، كما تعاملت باقي البلديات مع هذا الملف.
وأشار أبو فاضل إلى أن هؤلاء لم يتعاملوا بالشكل المطلوب مع أي جريمة سابقة، وكأن هذه المنطقة ليست منطقتهم، مشدداً على أنه مع وقوفي إلى جانب القضية الأرمنية فإن هذا الأمر لا يجوز.
ولفت أبو فاضل إلى أن المواطنين منحوا أصواتهم إلى حزب "الطاشناق"، وبالتالي عليه تقدير هذا الأمر وأن يكون إلى جانبهم لحفظ الأمن في المنطقة، مشيراً إلى أن مجلس بلدية برج حمود يمثل الحزب ولم يأت من أي منطقة أخرى.
كما شدد على أنه لا يمكن الإستمرار في الواقع الحالي، لا سيما أننا في عهجد ودولة يريدان التوازن والإستقرار في كل شيء، وفي جمهورية تدعي الحفاظ على أمن جميع المواطنين. وكان أبو فاضل قد شن هجوماً، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على حزب "الطاشناق"، مؤكداً تحمل الأخيرة مسؤولية الأوضاع في هذه المنطقة، كونه تخازل في تحمل مسؤولياته وفي الدفاع عن شعبه الأرمني، ما سهل الاعتداءات المتكررة عليه، وكأن مسرحية توزيع الأصوات والمسمسرة الإنتخابية لم تنته، لافتاً إلى أنه لو حصلت الجريمة، التي وقعت أنس في برج حمود، في مناطق عزيزة كالضاحية أو الشويفات أو الطريق الجديدة، لكانت النتيجة مختلفة، وربما لما كانت حصلت أساساً.