طالب اللقاء الإسلامي الوطني القوى السياسية بـ"العمل على إنقاذ البلد من الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح والأوامر الخارجية". واعتبر اللقاء أن هناك قوى سياسية تخضع كلياً للخارج ورغباته وتقدم المصلحة الخارجية على مصالح الشعب اللبناني.
ولفت إلى ان "المماطلة في تشكيل الحكومة وعدم الإحساس بالمواطن اللبناني ومعاناته ومعيشته المتردية يشعرنا أن أكثر القوى السياسية ليست أهلاً لتحمل المسؤولية ، لذلك نحن نحذر أن لبنان يسير نحو الهاوية والمطلوب أن يعي الجميع خطورة المرحلة والعمل بجد وإخلاص لإنقاذ لبنان".
واعتبر اللقاء أن "التأخير في تشكيل الحكومة قد أضر في حياة الشعب اللبناني وسبّب أزمات إقتصادية ومعيشة حادة ونحن نشتم رائحة المآمرة على لبنان من خلال هذا التأخير في تشكيل الحكومة وهناك قوى سياسية تساهم في إنجاح هذه المؤامرة لذلك نحن نطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة أو الإعتذار والتنحي لأن مصير البلد والشعب ليس للمغامرات أو إنتظار الخارج".