ركّز وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، على أنّ "موسكو لا تعترف بالخطوات غير الشرعية الّتي تتّخذها واشنطن، حيث شطبت الكثير ممّا تمّ تحقيقه، بدء بالمشكلة الإيرانية الّتي تمّت تسويتها في وثيقة غير مسبوقة، وانتهاء بالتشكيك في ضرورة البقاء في منظمة التجارة العالمية، هذا دون التطرّق إلى الموقف الأميركي من التسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
ولفت في كلمة له في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية إلى أنّ "الإتصالات الشخصية لها أهمية كبيرة. وقد حضرت اجتماعًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وتحدّثت مع وزيري الخارجية الأميركية الأسبق ريكس تيلرسون والحالب مايك بومبيو، وهم في رأيي يدركون حاجة التوافق معنا لمصلحة الولايات المتحدة الأميركية".
كما أكّد لافروف منم جهة ثانية أنّ "للنظام السوري كامل الحق في تصفية التنظيمات الإرهابية في إدلب، وأنّ من المستحيل تحمّل الوضع القائم في إدلب إلى ما لا نهاية".