لفت رئيس البرلمان العراقي السابق سليم الجبوري، إلى أنّ "لجان البرلمان قدّمت نتائج غير مسبوقة في الأداء البرلماني خلال السنوات الماضية"، مركّزًا على أنّ "عملية التداول تفرض علينا قبول نتائج الممارسة الديمقراطية في العراق. الدورة البرلمانية الثالثة أسست لأعراف مميّزة رسّخت الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب"، منوّهًا إلى أنّ "المنصب الّذي تبوأته لم يكن بالنسبة لي امتيازاً إلّا بما هو مرتبط بالعمل من أجل الوطن".
وأوضح في كلمة له خلال جلسة افتتاح البرلمان الجديد، أنّ "الكثير من المعوقات أثّرت سلبًا على عمل البرلمان لكنّنا حقّقنا إنجازات لا يمكن لمنصف إنكارها، من بينها التصويت على قانون الأحزاب"، مشدّدًا على أنّ "العراق بأمسّ الحاجة للحفاظ على المكتسبات السياسية وإجماع وطني لضمان دعم المجتمع الدولي في أزمتنا".
وركّز الجبوري على "أنّنا نمرّ اليوم بمرحلة حساسة وحرجة تتطلّب منّا أن نتجرّد من ذواتنا ومناصبنا"، مبيّنًا أنّ "عودة النازحين تأخرّت كثيرًا، ويجب تقديم الإعتذار للشعب العراقي على التأخير في توفير ما يستحق، وإعادة حقوقه المشروعة بأثر رجعي".