أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة إلى أن "قطاع التعليم والمعارف يعتبر اليوم هو المعيار الاول في تقدم وتطور الدول وهذا القطاع بالذات يتم باعداد الاجيال الصاعدة لبناء المجتمع بالثقافة والمعرفة والتطور، واننا نطالب الحكومة العتيدة التي ستبصر النور يوما بدعم المدرسة الرسمية واعطائها كامل الاهتمام لكي تكون قادرة على منافسة نظيراتها ونطالب برفع جودة العلم في بلادنا وتحصين وتحسيم الشهادة الرسمية، لكي يبقى لبنان منارة للعلم والمعرفة في محيطه العربي والعالمي وتامين سوق العمل".
وخلال حفل التخرج السنوي التاسع ودفعة الشاعر خليل شحرور، الذي نطمته ادارة الاعلام في "تجمع شباب هونين" و"جمعية هونين الخيرية"، إشار إلى أننا يتصدر وضع الحكومة المشهد العام في البلاد وكنا نامل ان تبصر النور قبل عيد الفطر وها نحن نتخطى المئة يوم على تكلفة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وحين نطالب عملية الاسراع بتأليف الحكومة لاداركنا مدى عمق الازمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي يدفع المواطنون يوميا ثمنها، بالاضافة الى وضع النازحين السوريين التي اثقلت كاهل اقتصادنا وابعادها الامني والاجتماعي والبيئي، نرى أنه يجب أن تعطى هذه العملية من اولويات الحكومة المنتظرة في اعادة النازحين الى بلادهم وكما نطالب بعودة العلاقات اللبنانية السورية الى طبيعتها، لكي تحل الازمات العالقة بين البلدين الشقيقين على قاعدة الاخوة والشراكة والتعاون والاحترام المتبادل".
وأوضح أنه "أمام هذه الحكومة المقبلة، عودة سليمة آمنة للاخوة السوريين الى بلادهم ولم يعد مبررا لهذه الاعداد منهم ويجب التعاون بين البلدين والحكومتين لتنظيم عودتهم والعلاقة مباشرة لنضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، لان مصلحة لبنان اليوم ان تكون علاقتنا مع سوريا اخوية وكيف يمكن ان تعبر الشاحنات اذا لم نكن على وئام مع الحكومة السورية؟ وكيف يمكن ان نشارك في اعادة اعمار سوريا ان لم نكن على وئام مع الحكومة السورية؟".