رأت "حركة الامة"، في بيان لها، أنه "يوجد عدم مبالاة واهتمام بتشكيل الحكومة"، محذِّرةً من الأضرار الفادحة التي تنجم عن هذا الأمر، خصوصاً في ظل الصراع على الحصص وتقاسم الوزارات، داخلياً، والضغوط الخارجية على بعض المكوّنات السياسية اللبنانية، لإفشال العهد، واستهداف المقاومة.
وأشارت الحركة إلى أن "الهدف من تأخير الحكومة هو تعطيل نتائج الانتخابات النيابية، وتكبير بعض الأحجام، ناهيك عن الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي تنجم عن هذا الواقع السيئ".
وطالبت الحركة بالإسراع في تشكيل الحكومة، والبدء بوضع خطة نهوض واسعة على المستويات الخدمية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بالإضافة طبعاً إلى مكافحة الهدر والفساد والمحسوبية، لأن أوضاع اللبنانيين لم تعد تتحمّل المزيد من الإهدار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.